تاريخ النشر: 29-07-2011
صدر
عن المركز القومي للترجمة ترجمة الأعمال الكاملة للشاعر الأمريكي «إدجار آلان بو»
بترجمة وتقديم القاصة المصرية غادة الحلوانى، ومراجعة الكاتب الروائي إدوار
الخراط، وذلك ضمن سلسلة الشعر التي تشرف عليها الدكتورة رانيا فتحي، وصدر المجلد
الأول بعنوان «وادي القلق». «إدجار آلان بو» شاعر وكاتب قصص قصيرة وناقد أمريكي،
وأحد رواد الرومانسية الأمريكية، ولد عام 1809م في مدينة بوسطن في ولاية
ماساشوستس، وأكثر ما اشتهر به قصص الفظائع والأشعار، وكان من أوائل كتاب القصة
القصيرة، وينسب إليه ابتداع روايات الرعب القوطي أو الأدب البوليسي، كما يعزي إليه
مساهماته في أدب الخيال العلمي. ومات في سن الأربعين، وسبب وفاته ما زال غامضا،
وكذلك مكان قبره.
في مراهقته سافر إلى بريطانيا ودرس هناك لخمس سنوات، بعد ذلك التحق بجامعة فيرجينيا في ولاية فيرجينيا حيث أظهر تفوقا كبيرا في دراسة اللغات والآداب ولكنه اضطر إلى ترك الجامعة بعد ذلك بثمانية أشهر بسبب مشكلات مالية والتحق بالجيش الأمريكي وقبل هذا تم كتابة ونشر شعره. ساعده أصدقاؤه وأعطوه الأموال التي احتاج إليها. استمر كتابة الشعر والقصص. وفي عام 1832م انتقل بو إلى مدينة بالتيمور التي مات فيها عام 1849م. وتشير الحلواني في مقدمتها للترجمة، والتي أهدتها إلى المفكر السياسي الراحل الدكتور محمد السيد سعيد، إلى أن تأثير إدجار ألان بو على الأدب الغربي بات اليوم حقيقة لا جدال فيها، بسبب بودلير الذي ترجم أشعاره إلى الفرنسية في ترجمة رائعة عرفته فرنسا من خلالها. وبسببها احتفى به كبار نقاد الغرب وبدا باعتباره ممثلًا لجوهر الأدب الأمريكي في ذروته. واهتم النقاد بحياة بو المضطربة بحسب المقدمة والتي أدت لاتهامه اتهامات قاسية سقطت مع تحولات التاريخ، فالبعض يراه إلها مزيفًا، وآخرون نظروا إليه باعتباره شاعرًا من المرتبة الأولى. لكن تأثيره يظل عميقًا وتدلل الحلواني على ذلك بالحفاوة التي يجدها شعره في المواقع الالكترونية العربية أيضا. وتكشف المقدمة أن هناك خمس طبعات لأعمال بو اعتدت المترجمة على النسخة الأخيرة التي اتفق الجميع على أن كل قصائدها تنسب لبو وهي التي صدرت في العام 1849.
وتشير كذلك إلى أن صعوبات جمة واجهت محاولات جمع أعمال بو؛ بسبب تفرقها في دوريات كثيرة وبسبب ولع صاحبها بمراحعة قصائده في كل نسخة من النسخ التي ظهرت أثناء حياته.
وتسيطر على كتابات بو ثيمات رئيسية أبرزها «الموت»، وحالة الضحية والمراقبة، والإصرار الشديد على التذكر، وعلى الرغم من أنه مات في الأربعين إلا أن قصائده تكشف معرفة عميقة بثقافات العالم، ومن بينها الثقافة الإسلامية وتدلل المقدمة على ذلك بعناوين بعض القصائد القريبة من سور القرآن الكريم.
وتوضح المترجمة في مقدتها الكيفية التي اشتغلت عليها خلال عملية الترجمة حيث عمدت إلى تحرير ما أمكن مما ورد في القصائد من أسماء أعلام وأماكن بهدف إلقاء الضوء على المعرفة الواسعة التي امتاز بها الان بو.
وتضم الترجمة بعض التصورات التي صاغها ادجار الان بو حول تجربته الشعرية فيما أسماه بـ »المبدأ الشعري» كاشفا عن الماهية الحقيقية للشعر كما يعتقدها. ومترجمة الكتاب قاصة ومترجمة من أبرزها أعمالها: وخز خفيف، ولكن كيف، محو مؤقت وترجمت كتابا بعنوان «نماذج من الشعر النسائي» صدر عن المشروع القومي للترجمة عام 2005 .
في مراهقته سافر إلى بريطانيا ودرس هناك لخمس سنوات، بعد ذلك التحق بجامعة فيرجينيا في ولاية فيرجينيا حيث أظهر تفوقا كبيرا في دراسة اللغات والآداب ولكنه اضطر إلى ترك الجامعة بعد ذلك بثمانية أشهر بسبب مشكلات مالية والتحق بالجيش الأمريكي وقبل هذا تم كتابة ونشر شعره. ساعده أصدقاؤه وأعطوه الأموال التي احتاج إليها. استمر كتابة الشعر والقصص. وفي عام 1832م انتقل بو إلى مدينة بالتيمور التي مات فيها عام 1849م. وتشير الحلواني في مقدمتها للترجمة، والتي أهدتها إلى المفكر السياسي الراحل الدكتور محمد السيد سعيد، إلى أن تأثير إدجار ألان بو على الأدب الغربي بات اليوم حقيقة لا جدال فيها، بسبب بودلير الذي ترجم أشعاره إلى الفرنسية في ترجمة رائعة عرفته فرنسا من خلالها. وبسببها احتفى به كبار نقاد الغرب وبدا باعتباره ممثلًا لجوهر الأدب الأمريكي في ذروته. واهتم النقاد بحياة بو المضطربة بحسب المقدمة والتي أدت لاتهامه اتهامات قاسية سقطت مع تحولات التاريخ، فالبعض يراه إلها مزيفًا، وآخرون نظروا إليه باعتباره شاعرًا من المرتبة الأولى. لكن تأثيره يظل عميقًا وتدلل الحلواني على ذلك بالحفاوة التي يجدها شعره في المواقع الالكترونية العربية أيضا. وتكشف المقدمة أن هناك خمس طبعات لأعمال بو اعتدت المترجمة على النسخة الأخيرة التي اتفق الجميع على أن كل قصائدها تنسب لبو وهي التي صدرت في العام 1849.
وتشير كذلك إلى أن صعوبات جمة واجهت محاولات جمع أعمال بو؛ بسبب تفرقها في دوريات كثيرة وبسبب ولع صاحبها بمراحعة قصائده في كل نسخة من النسخ التي ظهرت أثناء حياته.
وتسيطر على كتابات بو ثيمات رئيسية أبرزها «الموت»، وحالة الضحية والمراقبة، والإصرار الشديد على التذكر، وعلى الرغم من أنه مات في الأربعين إلا أن قصائده تكشف معرفة عميقة بثقافات العالم، ومن بينها الثقافة الإسلامية وتدلل المقدمة على ذلك بعناوين بعض القصائد القريبة من سور القرآن الكريم.
وتوضح المترجمة في مقدتها الكيفية التي اشتغلت عليها خلال عملية الترجمة حيث عمدت إلى تحرير ما أمكن مما ورد في القصائد من أسماء أعلام وأماكن بهدف إلقاء الضوء على المعرفة الواسعة التي امتاز بها الان بو.
وتضم الترجمة بعض التصورات التي صاغها ادجار الان بو حول تجربته الشعرية فيما أسماه بـ »المبدأ الشعري» كاشفا عن الماهية الحقيقية للشعر كما يعتقدها. ومترجمة الكتاب قاصة ومترجمة من أبرزها أعمالها: وخز خفيف، ولكن كيف، محو مؤقت وترجمت كتابا بعنوان «نماذج من الشعر النسائي» صدر عن المشروع القومي للترجمة عام 2005 .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: المدينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق