الأربعاء، 20 يوليو 2016

مختارات من الشعر الأمريكي المعاصر النهر يتمتم في سريره الثلجي

ترجمة: حمزة عبود


روبرت بلاي (Robert Bly)، ولد في مينيسوتا عام 1936. رأس تحرير مجلة "السبعينات" الأدبية. عاش فترة في النرويج ترجم خلالها مختارات من الشعر والنثر الاسكندنافيين. له "صمت الحقول الثلجية" – 1962 و "الضوء حول الجسد" الذي حاز على جائزة "الكتاب الوطني" عام 1968.
.
-1 أين نفتش عن مساعدة

الحمامة تعود، لا تجد مكانا مريحا،
كانت تطير طوال الليل فوق البحار المرتعشة،
تحت حوافي سفينة نوح
الحمامة ستمجد سرير النمر،
أعطوا الحمامة السلام.
السنونوات بالأذيال المشقوقة تترك الأسكفة
عندالفجر،
عند الغسق، ستعود السنونوات الزرقاء.
في اليوم الثالث سيطير الغراب،
الغراب، الغراب، الغراب، العنكبوتي اللون،
الغراب سيجد وحلا جديدا ليسير فوقه.

-2 قصيدة في ثلاثة أجزاء

– I –
آه، في صباح مبكر أظن أنني سأعيش الى الأبد!
أنا مغطى بجسدي الفرح
كالعشب المغطى بسحابات خضرته.

– II –
ناهضا من السرير، حيث حلمت
برحلات طويلة أبعد من الحصون والجمرات الحارة،
الشمس تستلقي بسرور على ركبتي
لقد كابدت وعشت الليل،
تحممت بناء مظلم، كأية ورقة عشب.

– III –
الأوراق القوية لشجرة البيسلان،
غائصة في الريح، تدعونا للاختفاء
في قفار العالم

       
حيث سنجلس على ساق نبتة،
ونعيش الى الأبد كالثرى.

-3 في مسيرة ضد حرب فيتنام
(واشنطن- 27 نوفمبر 65)

الصحف ترتفع عاليا في الفضاء فوق ماريلاند
نسير معها، ملفوفين بمعاطفنا
وستراتنا في شمس تشرين المتأخرة
عندما نظرت الى الاسفلى، رأيت الأقدام تتحرك
بهدوء، بمرح،
كما لو أنها فصلت عن أجسادها
ولكن ثمة ما يتحرك في مكان ما من الظلام
تماما بالقرب
من أطراف أعيننا: سفينة
مغطاة بالمدافع الرشاشة
تتحرك تحت الأشجار.
إنها سوداء
تمتد الأيدي
ولا تستطيع أن تلمسها-
هي تلك الظلمة بين أغصان الصنوبر
التي نظمها البيوريتانيون
حين خرجوا لاصطياد الديوك الرومية
على الطرف الذي قصت أشجاره من الغابة
تنفجر
على الأرض
نحن نتوق لتحقير أنفسنا
لقد حملنا هذه الكأس من الظلام
وتقنا لصبها فوق رؤوسنا
نحن صنعنا الحرب
كرجل يجلد نفسه

***

 جون هنيز (John Haines)، ولد عام 1924 في فيرجينيا، وفي أواخر الاربعينات درس الرسم والنحت في واشنطن ونيويورك. سافر عام 1947 الى ألاسكا وعاش في كوخ بناه على مسافة سبعين ميلا من "فيربنكس". من أعماله "أخبار الشتا" و "قيثارة حجري".


-1 هاجس


شيء ما هائل ووحيد
يقسم الأرض عند المساء
لتسع سنوات راقبت
من بوابة داخلية:
كما لوفي مشهد مضطرب،
أشكالا كالرجال تتقدم، تغطي
وجوهها وتمر،
مثقلة بالأغلال والمسافة
لا صوت، لكن الريح
تعبر الطريق، مالئة
الممرات بغبار دقيق كالطباشير
كإقفال باب داخلي،
يبدأ اليوم رحلته
المظلمة، عبر تسعة جسور
حطمت واحدا تلو الاخر

-2 أن نعود

ناس المراعي يحنون
رؤوسهم أمام الريح.
كيف سيكون
أن نقف بينهم، حانين
رؤوسنا هكذا…؟
نعم… ولا…. ربما
رافعو رؤوسنا المغبرة
كما لو أننا ننتظر
المطر…؟
ناس المراعي يقفون
طوال السنة، صبورين ومطيعين.
أن نكون بينهم

       
يعني أن نملك، فقط أفكارا
بسيطة وودية
وألا نخاف.

-3 حين تنعب البوم ثانية

عندالغسق
من الجزيرة في النهر،
والطقس ليست شديد البرودة
سأنتظر القمر
ليطلع
ثم أطير
للألتقيه.
سوف لا تتكلم
ولكن برؤوس مغطاة من الصقيع
نحلق فوق
"جارا الماء" (1(
بأعيننا السمرأء الشاحبة
وعندئذ سنجلس
في "البيسية " (2) الوارفة
ونلتقط عظام
الفئران العابثة
بينما القمر ينحرف
!ني أتجاه آسيا
والنهر يتمتم
في سريره الثلجي
وحين يتسلق الصباح
الأطراف
نفترق دون صوت
طليقين
في اتجاه البيت، بينما
العالم البارد ينهض

***

جيمس رايت (James wright): ولد عام 1932، عاش في فترة في النمسا. من أعماله: " الحائط الأخضر" وهل نجتمع عند النهر".

-1 ذهبت لتنام


مكتئبا بسبب كتاب شعر ردفيء
اتجه نحو عشب بكر وأدعو الحشرات
لتنضم إلي
بارتياح، اترك الكتاب يسقط خلف الحجر.
أتسلق مرتفعا بسيطا من العثسب.
لا أريد أن أزعج النملات
التي تسير مفردة، في طابور، على عمود السياج،
حاملة بتلات بيضاء صغيرة،
ملقية ظلالا نحيلة أستطيع أن أرى من خلالها.
أغلق عيني لحظة وأستمع.
الجنادب الهرمة
متعبة تقفز الآن بتثاقل،
أفخاذها مرهقة،
أريد ألا أسمعها، لها أصوات واضحة
لتحدثها.
ذهبت لتنام
ثم بحب، في مكان بعيد، صرار ليل داكن يبدأ
بين أحضان أشجار القيقب،
2- اعتراف الى ج. ادغار هوفر
مخبتئا في كنيسة من صخر مهجور
جندي زنجي
يقلب صفحات مقالات الحرب
التي يلا يستطيع قراءتها
أبانا،
في المساء الأخير التهمت جناح
غيمة.
و، في المدينة، انحنيت
لأصلي مع شجرة مريضة.
أكدح حتى الموت يا أبت،
أركب الحجارة الكبيرة.
أختبيء تحت النجوم وأشجار القيقب.
و مع ذلك لا أستطيم أن أجد وجهي.
في جبال الأتونات العاصفة
ا لأشجار تدير لى ظهورها.
يا أبت، العث الأسود
يجثم على عتبات الأرض، منتظرا
وأقا خائف من صلواتي.
يا أبت، سامحني.
لى أعرف ماذا كنت أفعل.

       
***


جون أشبري (John Ashbery): ولد في روشستر في نيويورك عام 1927، عاش فترة في باريس. له "بعض الأشجار" و "أنهار وجبال" و "الحلم المزدوج للربيع".


-1 أفكار فتاة

إنه يوم جميل للغاية كي اكتب إليك رسالة من البرج، وكي
أظهر أني لست غاضبة: أنا تزحلقت فقط بقرص صابون
الفضاء وغرقت في "بانيو" العالم.
لقد ترفعت عن البكاء كثيرا من أجلي،
والآن أدعك تذهب. التوقيع، القزم
مررت متأخرا في المساء
والبسمة لا تزال تحوم حول شفتيها
كما كانت لقرون… إنها تعرف دائما
كيف تبدو فرحة الى الحد الاقصى، آه يا ابنتي
با حبيبتي، ابنة موظفي الأخير، الأميرة
أرجو ألا تتأخرى على الطريق!


-2 زهرية

الاناء أبيض، ويمكن القول أنه أسطواني اذ كان (الشكل)
الأسطوأني أكثر اتساعا من الأعلى
الزهور حمراء"، بيضا، وزرقاء
كل احتكاك بانرهور ممنوع.
الزهور البيضاء مشدودة الى أعلى
في فضاء دلالاتها الشاحب
دفعت قديلا بالزهور الحمراء والزرقاء.
إذا كنت ستغار من الزهور
أنسها من فضلك
إنها لاتعني لي شيئا على الاطلاق.

***

و. س. مروين (w. S. Merwin): ولد عام 1927 في نيويورك. نشأ في بنسلفانيا ودرس في جامعة برنستون أمضى فترة غيرقصيرة بين اسبانيا وانجلترا وفرنسا. له "القمل" و"حامل السلالم".


-1صديقة الرحيل

الوحدة وثبت في المرايا. ولكنني طوال الاسبوع تركتها مغطاة
كالاقفاص. بعدها فكرت في شيء أفضل.
ومع أنه كان ليلا متأخرا في المدينة
كنت هناك في طريقى
الى سفينتى. أشعر بارتياح لذهابي ممسكة
بهذا الاكليل الكبير والكلمات عليه كفضة
حقيقية: رحلة ممتعة.
الليل
كان لي ولكن لكل واحد، كيوم ميلاد
فروه لمس وجهي في المرور. كنت ذاهبة
الى سفينتى، سفينتي،
لأراها تقلع، ومسرورة بالفكرة
بعض أوراق الاكليل كانت تمسك بيدي.
وبعضها الأخر لوح وداعا وأنا أمشي، كأنها
لا تزال على قيد الحياة.
وكل شيء سار كما ينبغي حتى وصلت
الى الرصيف ولا أحد.
قلت لا أحد ولكنني أعني
كان هناك هذا الشاب، ربما
من تجار البحرية،
في زي ما. وعرفت من هو، وحين
قال لي الى أين تظنين أنك ذاهبة
كنت سعيدة أن أخبره
ولكنه قال لي، ليست هذه سفينتك
انت لا تملكين واحدة. قلت هذه لي أستطيع
أن أثبت ذلك.
أنظر الى هذا الاكليل الذي أحمله لها.
"رحلة ممتعة". قال هذا هو الرصيف الحجري،
سيدتي،
انت لا تملكين شيئاهنا.
وبينما كنت
عائدة، اللاعدالة
أضاءت الأبنية وهناك كنت
في المدينة الأخرى والمقيتة
حيث ولدت حيث لا شيء جديربالثقة،
حيث
الأضواء تزحف على الحجر كذباب، يتهجى الآن،
الآن، والحظوظ السمينة تدحرج

       
عيونها العديدة، وأخطو ثانية
عبر طوف من دموع وأكمل سيري، حاملة
هذه "الطافية"(3) من الزهور أمام جمالي
متمنية لنفسي الرحلة الممتعة

-2الباب

انت تتابع السير
حاملا على كتفيك
بابا زجاجيا
ان بيت لم يكن موجودا
لا مقبض
لا تستطيع أن تضمنه
لا تستطيع أن تهدمه
وأنت تصلي أرجوك لا تتركني
أسقط أرجوك أرجوك لا
تدعني أتخلى عنه.
لأنك ستغرق كالماء
في الأجزاء
هكذا تتابع (السير) بيديك المجمدتين
الى جناحيك الزجاجيين
في الريح
حيث تحت الباب. في الوقت نفسه مع قدميك
السماوات تسير
كل في داخل جرس
هذه السماوات تفتش عنك
لقد تركت شيء
تريدك أذ تتذكرها
تريد أن تكتب جملة آخيرة
عنك
أنت
ولكنها لا تزال تجلو
تريد أذنيك
أنت لا تستطيع سماعها
تريدعينيك
ولكنك لا تستطيع أن تنظر الى أعلى
الآن
تريد قدميك آه
تريد قدميك
أن تتابعا
إنها ترسل إليك عصافيرها الداكنة
كل واحد هو الأخير
كطلال أبواب تنادى تنادي
تبحر
في الطريق الاخر
هكذا تردد صوتا كوداع.

***

روبرت كريلي (Robert Creely): ولد عام 1926. نشأ في "ماساشوستس" خدم خلال الحرب في الهند وبورما. عاش بعد ذلك فترة في فرنسا واسبانيا وجواتمالا. نشر رواية ومجموعة قصص قصيرة. من مؤلفاته الشعرية "كلمات" و "قطع".


-1 المطر
طوال الليل عاد
المطر ثانية،
وثانية يهطل
هذا المطر الهاديء المتواصل
من أنا بالنسبة لنفسي
لكي يذكر (ذلك)
بإلحاح، الى هذا الحد؟ هل هو..
ليس الراحة
ولا حتى صعوبة
المطر الساقط
الذي سيحمل لي
شيئا غير هذا
شيئا ليس ملحا الى هذا الحد-
هل أنا ليقفل علي
في هذه اللاطمأنينة النهائية
ياحبي، إذا كنت تحبينني
استلقي بجانبي،
كوني لي، كالمطر
الخروج
من السأم، الحماقة، نصف
الشهوة للامبالاة المتعمدة.
كوني مبتلة
بالسعادة اللائقة.

   
***


سيليفا بلات (Sylvia Plath): ولدت عام 1932. تزوجت من الشاعر تدهوغز. صدر كتابها "أريل" (من أقمار أورانس الأربعة) عام 1965. عاشت حياة قصيرة وتوفيت عام 1963.


-1 كلمات
الفؤوس
التي بعد ضرباتها تدوي الغابة
والأصداء!
الأصداء مغادرة المركز كأحصنة
النسغ
ينفجر كالدموع،
كمجاهدة الماء
لتعيد تثبيت مرآتها
فوق الصخر
تلك النقاط والانعطافات
جمجمة بيضاء
متآكلة بالاخضرارات المعشبة
بعد سنوات
أقابلها في الطريق
الكلمات جافة وراحلة
ضربات الحوافر التي لا تعرف
التعب
بينما
في أسفل البركة، النجوم الثابتة
تتحكم بحياة ما.

   
***


غاري سنايدر (Gary Snyder): ولد عام 1930 قضى فترة من حياته في اليابان. يقيم الآن، في شمال كاليفورنيا في بيت بناه بنفسه. من مؤلفاته: "أساطير وموضوعات" و "البلاد الخلفية".

-1على رأس الوادي
أنهينا تنظيف الجزء
الأخير من العربة عند الظهر،
عاليا على جانب السلسلة (الجبلية)
ألف قدم فوق الخليج
وصلنا الى الطريق، تابعنا
بمحاذاة غيضان الصنوبر،
اكتاف جرانيتية الى مرج
أخضر صغير مرشوش بالثلج،
محاط بشمس حورية
مرتفع على نحو مستقيم، ومتألق
لكن الهواء كان باردا.
أكلنا سمكة "سلمون " مقلية باردة
في الظلال الراجفة لمحت
لمعانا، ووجدت رقاقة
زجاج بركانية سوداء- السبيج-(4(
قرب زهرة. الأيدي والركب
تدفع اليكة (5)، آلاف
من الرواسب المسننة لأكثر
من مئة عام. ما من واحدة برأس
جيد، رقائق سكينية فقط
على تلة مغطاة بالثلؤج دائما الا في الصيف
أرض الأيل الصيفي السمين.
جاءوا الى المخيم على عرباتهم
الخاصة أنا تبعت
عربتي في هذا المكان رفعت المثقاب،
المعول، المطرقة وكيس،
الديناميت
عشرة آلاف عام.


-2 في المطر
تلك الفرس وقفت في الحقل-
شجرة صنوبر كبيرة ومكان مظلل
لكنها ظلت في العراء
أدارت ظهرها للريح مبللة بالمطر
حاولت أن أمسك عرفها
لركوب دون بردعة،
رفست ونفرت
تم راحت ترعى الأغصان الطرية
تحت ظل
الأوكاليبتوس على التلة.

***

 توم كلارك (Tom Clark) ولد عام 1941 نشأ في شيكاغو. درس في كمبردج وعاد الى الولايات المتحدة عام 67. يعيش في كاليفورنا من أعماله "أحجار" و "هواء".

-1أخبار يومية
يوم زائل يقرص الطفل
يمسك قلمي وسبحتى
ويلعب بين يدي
جمجمة أبيه تتلألأ
بين ذراعي زوجته البيضاوين
الماضي يبزغ على زهرة
وبرقة بمحو بصلتها
نحن نسمع هذا يحدث وفي كل جهة
الليل يجزم السير بالقطن
وثمرة "فيرست أفينيو" تظهر في
أوبال (6(
إنه يومه الأول ليقذف دمية
لكن مشعلا رماديا ينهض في المستقبل
كمقص
الظلام يتلاشى من حولي
بينما أعود أنا الى جريدتي.

-2نظارتان
من هذا البيت أعرف النافذة الخلفية
تحمل ستة أعشاش للدوري في القرميد
تحت الأسكفة وهي العصافير
التي تطوف هذه السقوف طوال الشتاء
بحثا عن الدفء
أو أي شيءآخر. اثنان يتنازعان الان
على بضعة إنشات على الافريز
كيف يتحرك العقل ويلقي الضوء على الأشياء حين تكون الـ"أنا" مجرد نظارة للرؤية،
أقف على النافذة
أسجل كل عصفور سقف مدخنة
كما هي حدود التقارب بينها
أرتدي سترتي الصوفية القديمة الزرقاء
كل ساعتين أمسح نظارتي.

   
***


ريتشارد هوغو (Richard Hugo): ولد في ولاية واشنطن عام 1923، له "موت حانة كابويسن" و"حظا سعيدا بايطالية مكسرة"

-1المحيط يوم الاثنين
هنا ينتهي أخيرا
حيث الرمادي لا يتناسق مع شيء
الافق يتجعد في الريح.
هذه سوف تنتهي. القريدس على
عمق
ميل، القرش الأزرق، سمكة موسى
تتأرجح حية كالسراطين من الأخضر
المتحول
حمامات مباحة، القشريات،
الأعشاب المستلقية
في تمايل ذابل، قنديل
البحر الذي ينفتح وحيدا كيد.
الفراغ المندفع في المنفسح
الضجر الذى يضرب وجهك
الأفق يصلب مشدودا.

-2في ريف ستافورد
لا تلال. ريح قاسية تأتي بنبأ
الموت من تكساس. لا ظل الشمس
تخدش
ذهب الشوفان. بالبيوت مكشوفة

   
لا غرابة في أن يحب الناس المزارع
تمتص
هدوء الثلج، والعصافير
سوداء وعلى مسافة أميال يصعب
تحديدها
دون حائل من التلال، حاجز
من الدردار، واحد يلجأ للسحر،
مخبئا
الجوكر خلف اليد التي توميء.
الحروب الطفولية تستمر في عقولنا.
الطلاء هو الرمادي الذي كان في
قرطاجة.
حيث الأرض منبسطة الكلمات
متباعدة
كل كلمة مرئية، تأتي من بعيد،
عاصفة هادئة، أليفة تقريبا، عير
السهل، الكلمة تتردد، البيوت
الحية فارغة والحب يتواصل
بينما رائحة "نباتات" الحبوب تقفز في
الريح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شجر يألف الماء.
(2)شجر من الفصيلة الصنوبرية.
(3)عوامة لارشاد السفن.
(4) زجاج بركاني أسود اللون.
(5) نبات امريكي من الفصيلة الزنبقية.
(6)حجر كريم.

ترجمة: حمزة عبود (شاعر وكاتب من لبنان).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: نزوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق