ترجمة: أحمد شافعي
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2014
للكاتبة الأمريكية "جويس كارول أوتس" أكثر من أربعين رواية. حصل بعضها على الجائزة الوطنية للكتاب، ورشحت ثلاث مرات لجائزة بوليتزر المرموقة، وهي من المرشحات الأمريكيات الدائمات لنوبل في الأدب. تدرِّس الكتابة الإبداعية في جامعة برنستن، وصدرت أحدث رواياتها الشهر الجاري بعنوان "قرطاجة"، وذلك حسبما أفادت صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية.
في ما يلي تفاصيل الحوار الذي أجرته الصحيفة مع أوتس:
أين تروق لك القراءة؟
ـ في أي مكان تقريباً، على أن يكون مريحاً، ولو أن المكان المفضل هو بجوار المدفأة، على مقربة من قطة تموء.
ـ بماذا كنت تحلمين في صغرك أن تكوني (بجانب أن تكوني كاتبة)؟
ـ كنت دائماً أتوقع أن أكون معلمة، وإن لم يخطر لي قط أن أكون أستاذة جامعية في جامعات مرموقة مثل برينستن ويو سي بيركلي وجامعة نيويورك.
ـ ما أفضل شيء في كونك كاتبة؟
ـ هذه مسألة يحتاج النظر فيها إلى وقت.
ـ ما أهم العناصر في قصة جيدة؟
ـ هو عنصر مهم واحد، أن تكون جذابة، أن يجد القارئ نفسه مرغماً على قراءتها.
ـ ما أكبر همومك في ما يتعلق باللغة الإنجليزية اليوم؟
ـ وما الذي يجعل أي أحد "يهتم" باللغة الإنجليزية؟
ـ ما أكثر كلمة تفضلينها؟ ولماذا؟
ـ ما من كلمة مفضلة.
ـ ما أقل كلمة تفضلينها؟ ولماذا؟
ـ ما من كلمة لا أفضلها.
ـ لو أن لك أن تدعي على العشاء خمسة أشخاص، أموات أم أحياء، خياليين أو واقعيين، فمن يكونون؟
ـ خمسة رهبان، أحياء أو أموات، ممن أقسموا على أنفسهم بالصمت، فهؤلاء سيكونون ضيوفاً رائعين. ولعلهم لا يأكلون كثيراً أيضاً، ومن ثم فقد يكون العشاء مختصراً.
ـ ما الكلمة أو العبارة التي تفرطين في استخدامها؟
ـ إلى اللقاء
ـ ما أعز ممتلكاتك؟
ـ العزلة، الخصوصية.
ـ من بطلك في الأدب؟
ـ لا يملك المرء إلا الإعجاب بموبي ديك.
ـ ما أول كتاب وقعت في غرامه؟
ـ أليس في بلاد العجائب.
ـ ما العمل الكلاسيكي الذي لم تقرئيه بعد؟ وهل تنوين قراءته؟
ـ صحوة فينيغن. وربما لن أقرأه.
ـ ما الكتاب الواحد الذي توصين بقرائته؟
ـ صحوة فينيغَن، عسى أن يقرأه أحد وإن لم يكن أنا.
ـ هل تفضلين الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟
ـ الورقي.
ـ ما الذي تقرئينه، إن كنت تقرئين، أثناء العمل في مشروع؟
ـ أقرأ طول الوقت، وكثيراً، وليس نادراً أن أعدِّد ما أقرؤه.
ـ هل ثمة جملة معينة تفضلينها في كتاب؟ وماذا تكون؟
ـ "النهاية".
ــــــــــــــــــــــ
المصدر: 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق